منتديات نور الصباح
العاشق الولهان (الجزء الاول) 133893537771
منتديات نور الصباح
العاشق الولهان (الجزء الاول) 133893537771
منتديات نور الصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةنور الصباحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العاشق الولهان (الجزء الاول)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مزيان طارق

العاشق الولهان (الجزء الاول) 9s000642
مزيان طارق


عدد المساهمات : 844
الجنس ذكر
وطني : العاشق الولهان (الجزء الاول) 1moroc10
السٌّمعَة 0
نقاط 139704
احترام القوانين : العاشق الولهان (الجزء الاول) 110

العاشق الولهان (الجزء الاول) Empty
مُساهمةموضوع: العاشق الولهان (الجزء الاول)   العاشق الولهان (الجزء الاول) I_icon_minitimeالثلاثاء 09 فبراير 2010, 16:20

جزئها الثاني في القريب العاجل ان شاء الله.العاشق الولهان (الجزء الاول) 2_
كم جميل ان نضطلع على قصص غرامية حقيقية تبتدئ بعذاب وصبر و
تنتهي بنهاية تنسي صاحبها دلك العذاب ليأتي من وراء صبره خير و رأفة و يسر و
مقابل هدا لا يسعنا إلا ان نكتشف قصة حقيقية انتم من سيحدد مصيرها وانتم
من سيكون الكلمة الأولى وإلا خيرة في إضفاء بعض الحلول والتي ترونها
المناسبة لفك مغزى هده القصة التي اتمنى ان تروق دوقكم.
لا باس قبل الدخول في محتواها ان نمر بمعنى جميل و غالي معنى كلمة يرتعش
لها القلب عند ذكرها وتفرح الأحاسيس بتذوقها إنها كلمة الحب أقدس كلمة على
وجه الأرض وهبها الله لنا بالفطرة كونها ليست لعبة كباقي الألعاب سهل إن
تشتريها و سهل إن تتخلص منها وبعد الغوص في هده المعاني الروحانية لكلمة
الحب ننتقل إلى فحوى القصة .
يمر الانسان بعدة مراحل منها الطفولة الشباب الهرم ولكل مرحلة مزاياها إلا
إن هده القصة كتب لها الانطلاقة في سن مبكر من الطفولة في مدينة ساحلية
بشمال المملكة المغربية أو ما يطلق عليها الحمامة البيضاء تسحر الزائر
بجمال وسحر شواطئها وتدهشه بلباسها التقليدي وتراثها الجبلي الاصيل إنها
مدينة تطوان أخت و جارت العروسة طنجة هده المدينة تطوان و بإحدى أحيائها
الجميلة كان هناك ولد بشوش لطيف مكافح عصبي بعض الشيء طويل القامة ونحيف
الجسم عيناه تميلان إلى البني والأسود كان في سن السابعة من عمره اد وقع في
غرام ابنة حيه وهي لا تزال في السن الخامسة من عمرها فتاة لا مثيل لها
الجمال كله اللطافة البشاشة الضحك طويلة القامة مملوءة البدن سوداء العينين
و الشعر تحب السباحة بشغف عجيب كل هده المميزات جعلت من ابن حيها طعما
سهلا للوقوع في غرامها مما جعلته يحس إحساسا غريبا كأنه تقدم عشرون سنة إلى
الأمام رسم لنفسه مسارا جديدا يساير به حياته الجديدة التي تملاها
الأحاسيس الجياشة المليئة بالحب ومن أهم مميزات هدا المسار الكتمان وعدم
البوح به ولو لأعز المقربين منه و الاكتفاء بالمراقبة من بعيد واخذ فكرة
عامة عن الشخصية التي وقع في مكيدتها إلا أن النتيجة كانت ايجابية وظل
ينتظر سنوات طويلة إلى أن حل عصر العولمة عصر التطور و الانفتاح على
العالم لان العالم أصبح قرية واحدة فكان للعولمة وقع ايجابي على الشاب و
بات محتوم عليه ركوب قطارها بغية منه التقرب أكثر من فتاة أحلامه التي
بدأت تكبر و تترعرع وتزداد جمالا الى ان التقى الشاب بأحد زملائه الذي
يرجع له الفضل في مساعدته على استحداث ما يسمى ب مسن او ما يطلق عليه
بالبريد الالكتروني وبعد دالك ونظرا لسذاجة الشاب الشغوف لتكلمه مع فتاة
أحلامه كان يتشاجر مع صديقه ويسأله لما هي غير موجودة على قائمة المراسلين
مع العلم انه لم يدرج عنوانها على بريده الالكتروني بعد فكان له دالك وتم
إدراج عنوانها إلى أن حل يوم العيد
في حياة الشاب يوم كانت الشمس تميل إلى الغروب يوم تكلم فيه الربيع الأخضر
بوروده وأشجاره وعصافيره كأنه يعزف مع الشاب نشيد الحب لأنه أخيرا سيتكلم
مع كنزه المفقود الذي عثر عليه والدي سيكلمه اخيرا لم تمر إلا ثوان معدودة
إلا وان بدا بتبادل الحديث وأشياء مبدئية معروفة في عالم (الدردشة).
وكل هدا السحر الجميل حدث بإحدى أماكن للانترنيت بحيهم الجميل و تكررت
اللقاءات في نفس المكان الى ان جاء يوم قام الشاب بمصارحتها عن ما يكن لها
مند وقت طويل من حب ضل يكتمه حوالي عشر سنوات إلا أن الفتاة لم تعر كلام
الشاب أي اهتمام واعتبرته بأنه كلام عادي يقوله أي شخص يلج عالم (الدردشة).
ومع مرور الأيام والشهور ومع تكرار نفس الموضوع واجهت الفتاة الأمر بحزم
ورزانة نظرا للمستوى الذي تتمتع به في إصدار القرارات وحفاظها على مبادئها
وعدم الخروج عنها مما خول لها عدم التهور في سن يتهور فيه معظم الشباب كل
هده الأشياء جعلتها تواجه ابن حيها برد مقنع ولو انه وهو أنها لا تفكر في
أي شخص وأنها ليست على استعداد في بناء أية علاقة كيفما كان نوعها ومع أي
كان وان هاجسها الوحيد هو التفوق والنجاح في مسارها الدراسي وتشريف اسم
عائلتها وتمثيلها أحسن تمثيل كان جوابا مقنعا واقعيا عقلانيا لكنه كان
شديدا ومرا وصدمة في نظر الشاب المسكين الذي كانت تخيم على دهنه صور مزيفة
يلتقطها من الشارع: " فتاة وشاب يرافقان بعضهما البعض يتعايشان ويتحابان
تماما كأفلام السينما أو أكثر"... كان هو الأخر يظن أن الأمر نفسه سيحدث
معه لكنه اصطدم بجدار صلب قلبه حجر لا يرحم اسمه الواقع الذي لا مفر منه
واستخلص في الأخير أن البشر ليسوا واحدا وإنما واحد يختلف عن الآخر قاعدة
ظلت راسخة وستظل إلى حين نهايته .لكن خلاصة القول سعيدة الحظ هده الفتاة
التي استعمرت قلبا دون أن تلقى أية مقاومة كأن القلب ملكها لا لغيرها قلب
لا ينبض إلا برؤيتها لكن الحياة مليئة بالسعادة والمرارة "يوم لك ويوم
عليك" لان المرارة تجلت في شاب كان في امتحان بنفس مكان الانترنت الذي يلجه
كل من الفتاة والشاب لكن لحسن حظ الشاب الغيور والمليء بالوساوس أن فتاته
اقتنت حاسوبا وقللت من همومه وتفكيره وغيرته عليها ولو من الكرسي الذي كان
يجلس عليه احد آخر وتجلس عليه هي إلا أن المشكلة التي بنيت بمجيء دالك
الشاب هو تبادلهما العنوان الالكتروني ومن تم تبادلهما الحديث طبعا وبعد
الحديث علاقة صداقة تم تم تم إلى أن جاءت الليلة السوداء طلب منها رقم
هاتفها و العاشق المجنون موجود في دالك الحين لأنه لم يكن يفارق الحاسوب
ظنا منه أن فتاته ستبيت ليل نهار تفتح بريدها وهو يشاهد بأم أعينه أن دالك
الشاب يتحايل عليها بطريقة (تمسكن حتى تتمكن) كان العاشق هادئ متحكم في
أعصابه لأنه يعلم من هي فتاته التي تمتاز بشخصية قوية وقرارات صائبة لا
رجعة فيها لكنه بعد هنيهة قصيرة يتفاجئ بسؤال من طرف حبيبة القلب هل يوجد
بجوارك احد مع العلم انه كان بجواره صديق له ومع دالك من اجل الظفر برقم
هاتف الفتاة اختار الكذب وأجاب بنعم فبدأت تناوله الرقم تلوى الأخر ولسوء
حظ العاشق حصل له ارتباك في استخلاصه للرقم لأنه لم يصدق نفسه ومع دالك
تقبل الأمر بكل برودة واخذ بعض الأرقام التي حصل عليها وبدا بتنسيقها إلى
أن حصل على عدة أرقام هاتفية وبعدها بدا بالاتصال الرقم تلو الأخرالى أن
أصاب قي أخر رقم أو ما قبل الأخير لم يكن يعرف صوتها و لا عمره سمع كلمة
واحدة من فمها لكنه بعد إجابتها على الهاتف بصوتها الرقيق الحنون الذي يكلم
الأبكم ادا سمعه ويسمع الأطرش ادا أحسه اد انه تأكد وتيقن انه صوتها صوت
الوردة التي لا تسمعها سوى اخواتها الجميلات قي البساتين وبعد أيام قرر
لقاء دالك الشاب ومصارحته بمدى تعلقه وعشقه لفتاة أحلامه ظنا منه ومخافة أن
يكون هدا الشاب بدا أو في بداية تكوين علاقة مع فتاة احلامه وبعد تبادل
الحديث وإخباره بكل القصة وخاصة عندما استخلص رقم هاتفها أصابته الدهشة
والصدمة لأنه أضاع رقم هاتفها فبدلا أن يحتفظ به لأنه حصل عليه صحيحا أضاعه
عكس العاشق الذي حرر لوائح من الأرقام الهاتفية ليصيب في حصوله على الرقم
الصحيح وبعد كل الصراحة التي دارت بينهما اخبره الشاب انه ليس على علاقة
بها وانه فقط يحاول التقرب منها لأنها تجعل من نفسها شيئا ثمين يصعب على أي
احد الحصول عليه ولو فرصة للتحدث معها في (الشاط أو الدردشة) وفي نهاية
الحديث دعى معه من كل اعماق قلبه خاصة أن العاشق أعلن له عن صدق نيته
ورغبته في ان تصبح يوم من الايام زوجته.
وبعدها مرت أيام امتحان دالك الشاب ولحسن حظه حصل على نقطة جيدة تخول له
الحصول على شهادة تقديرية ورحل للبحث عن فرصة عمل وأصبح من خبر كان وبقي
فقط العاشق يجاهد ويحاول اتمام المسار الدي بناه ولا يزال يكافح من اجل
الحفاظ عليه لكن هدا المسار تعثر مع أول اتصال هاتفي قام به وبعثه لعدة
رسائل اد ان هدا التصرف قوبل بالرفض حيث طلبت منه عدم الاتصال ولاارسال
رسائل والاكتفاء فقط بالمراسلة الالكترونية لكن مجنونها كان دائما يقطع على
نفسه وعدا بعدم تكرار الأمر لكنه أمام شوقه وحنينه لسماع نبرات ونغمات
حروف صوتها إلا وان يعيد الشيء نفسه اتصال يليه رسائل ومع تكرار الموقف
تضايقت بعض الشيء وطلبت منه ان يعدها حسب قولها:
- (...) وعدا رجوليا لا صبيانيا.
كان هذا الكلام بمثابة رصاصة تصيب قلب وكيان العاشق ...فقطع وعدا أخيرا
ولكن في مقابل هذا الوعد وجه لها سؤالا :هل يوجد امل أو بصيص امل مستقبلا
في إمكانية إقامة علاقة حب معك ام لا.......
لكن الرد كان أسرع وجميلا:
- كل شيء بيد الله والغيب لا يعلمه إلا الله
وفي الأيام الاخيرة من الأربعة عشرة سنة التي قضاها العاشق في السهر على
حفاظه وتعلقه ووفائه في حبه الخالص لحبيبته طلب منها ردا صريحا على سؤال
العمر:
- هل تقبلين ان تكونين زوجة لي على سنة الله ورسوله؟
واقسم لها أمامها وأمام الله أنها بمجرد قبولها لتجده يكد ليل
نهار صباح مساء في سبيل أن يحافظ على حياتها اليومية التي تعيش عليها وهي
لا زالت تحت إمرة والديها.
فكان ردها عميقا وبعد صمت طويل:
- انت لا تترك لي ما أقوله.
فاستاء الشاب وتقدم خمسين سنة إلى الأمام إذ أصبح الشيب يغطي كل جسمه وتقوس
ظهره وانعدمت ملامح الشباب على وجهه وماهي إلا أيام معدودة حتى هل علينا
شهر الصيام شهر التوبة والغفران فلم تمر إلا أيام من الشهر السعيد حتى
انفجر كل واحد في وجه الأخر إلا أن هذه المرة أصاب الشاب الضعف والحزن
وانهزم امام دموعه التي سقطت دمعة تلوى الأخرى كأنها شمعة اقترب اجلها لان
كلامها كان صريحا و وجيها رأى من خلاله انه منعدم الضمير وعديم الإحساس
رغم كل ما سمعه من كلام صريح فهو لا يزال مثشبت بهذا الحب الصعب الذي يتنفس
من جهة واحدة والكذب على نفسه بالأوهام والخيال وإيهام قلبه بأنه سيأتي
يوم تعود الأمور إلى مجاريها ويحيا الزرع في بستانها ويأتي اليوم الموعود
الذي سوف ترافقه حبيبته البعيدة القريبة ويزف زفافه عليها ويفرح له الجيران
والأحباب والأصدقاء,إلا أن هذا الحلم سيظل قي عالمه عالم الأحلام.
لكن العاشق الولهان اصراره وتشبثه كان معلق على هذا الحلم.
آه آه تم آه من الحب مرارة وتضحية صبر ومفاجأة إلا أن الحب بدون صبر ولا
تضحية ولا إحساس صادق لا يمكنه ان يكون حبا خالصا. هدا هو الجزء الاول من
قصة العاشق الولهان وترقبوا معنا الجزء الثاني في القريب العاجل ان شاء
الله ولكم منا اصدق المتمنيات و التحيات الخالصة و نرجو من حضرتكم ان لا
تبخلوا علينا بحلولكم و ملاحظاتكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tariqko.yoo7.com
ليلين

نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
ليلين


عدد المساهمات : 210
الجنس انثى
وطني : العاشق الولهان (الجزء الاول) 1jorda10
السٌّمعَة 0
نقاط 54015
احترام القوانين : العاشق الولهان (الجزء الاول) 610

العاشق الولهان (الجزء الاول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاشق الولهان (الجزء الاول)   العاشق الولهان (الجزء الاول) I_icon_minitimeالأربعاء 28 أبريل 2010, 11:18

كتير حلوه القصه يسلمو على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العاشق الولهان (الجزء الاول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العاشق الولهان(الجزء الثاني)
» صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى! الجزء الاول
» وقتلت أخي ( قصة ) الجزء الثاني
» الجزء الخامس من كتابات شخصية حصريا على منتديات الأمل (قصة على شكل رسالة)
» وقتلت أخي (الجزء ألثالث والأخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الصباح ::  ::   :: القصص و الروايات-
انتقل الى: