عدد المساهمات : 844وطني : 0 139194احترام القوانين :
موضوع: الجزء الثاني 'بداية سفرحب له نهاية' الثلاثاء 09 فبراير 2010, 16:18
اهلا وسهلا بكم اعزائي اسرة الامل ها انا دا اليوم ساوافيكم بالجزء الثاني من هده القصة التي اتمنى ان تنال اعجابكم ولكم اطيب الاوقات رفقتها . كان يوم الخميس يوم لم انساه ابدا من حياتي التقينا وتمشينا الى ان انتهى بنا المطاف لتناول وجبة سريعة الا ان هده الوجبة سبقتها اشواقنا اتجاه الاخر عبر تبادل المشاعر والاحاسيس عندئد شعرت بأني في عالم غير الدي اعيشه كاننا في مكان لا يتواجد فيه سوانا نحن الاثنين. في الحقيقة هدا الاحساس لم اعشه من قبل ربما كنت سبق وان شاهدته في لقطة معينة من لقطات الافلام السنمائية وكنت اخجل عند رؤيتها لكن حينما عشت تلك اللحظات فعلا صدقت بان البعض من تلك الاحاسيس تميل الى الحقيقة لكن ما عشته انا حقيقي فعلا كل هدا الاحساس كان باحدى المقاهي بمدينة ساحلية تجلب الزائر باسمها وجمال ورونقة شواطئها . كانت هده المقهى تتوسط المدينة وتتشكل من طابقين فكان اختيارنا قد وقع على الطابق العلوي كونه بدا لنا مريحا وبعدما جلسنا باحدى الطاولات جاء النادل فناولنا دفتر العروض ونوع الماكولات الموجودة لنختار ما هو انسب لسد بعض الجوع فاخترنا البعض منها وبعد هنيهة انطلقت رنات الموسيقى الهادئة تطربنا كان دالك المكان يحتفل معنا باول يوم حقيقي نعيشه مع بعضينا وكانت من اولى الاغنيات اغنية وائل كفوري (بحبك انا كثير) لن اكون كادبا الا انني سأقول الحقيقة بدانا في الرقص الهادئ كان الاغنية سنفونية أمريكية باحدى جزر (هاواي). حقيقة كانت لحظات سعيدة وجميلة لن انساها ابدا.مباشرة بعد انتهاء الاغنية حضرت الاطباق والمشروبات فبدأنا بتناولها الى أن انهزمنا أمامه واستسلمنا للأطباق وعند دلك الحين غيرنا المكان وجلسنا نتحدث ونمزح ونمرحالى أن حان وقت التعبير عن احساس كل واحد منا للاخر عبر قبلات حارة سبقتها نظرات الاشواق لكلينا وبعد هدا الاحساس الجميل اكتشفنا اننا مراقبين من قبل بعض النساء الواتي كنا على سطح منازلهم وما أتار انتباهنا هي تصرفاتهن عبر التلويح لنا والتصفيق والضحك في ان واحد كأنهم احسو معنا وشاركونا أول يوم حب . انصرفنا من تلك المقهى وترجلنا على حافة البحر والامواج ترشنا بقطراتها الرقيقة كأنها ترحب بنا وسعيدة لتناسقتا . حل غروب الشمس وراح اللون الاسود يلطخ وجه السماء الن أن اكتسج الظلام كل السماء ،في هده اللحظة طلبت مني ان نجلس بمكان ما أروعه من مكان كأنه مكتوب عليه للعشاق فقط جلسنا وطلبنا مثلجات وأول كلمة تفوهت بها هي: "اريد الحقيقة من أنت"؟؟ فانهمرت ضحكا ثم غمرها البكاء لم استطع تحمل حالتها فضممتها الى صدري وشدتني بحرارة لا أستطيع وصفها ربما أكدب ان قلت انها شدتني كما لو اني الرضيع وهي الام . بعد أن استطعت أخيرا أن أقنعها بالكف عن البكاء ناولتها كأسا من الماء لم تشرب منه سوى قطرة لطخت بها أسنانها وبعد صمت أخدها وهي بين أحضاني بدأت تسرد لي من هي بصوت تتناثرعليه قطرات الحزن ."اسمي مريم أقطن بمدينة ...أحمل شهادة الباكلوريا ...وبعد هنيهة قصيرة اتممت سبب عدم اتمامي لدراستي الجامعية هو أن أحد أفراد العئلة جاء لخطبتي وانا لا أريده بحياتي لكن العائلة اصرت على الموافقة واتفقو معه على موعد الزواج...". ثم شرعت في البكاء مرة ثانية الا انني بدأث في التحدث معها واعطائها أمثالا وحكم عن الوالدين في حياة أبنائهم لانهم يريدون بهم اليسر لا العسر كما أن دلك الشخص له من الأملاك والأموال ما يكفيهم للعيش بكل هدوء وسلامة،حقيقة أن دلك الكلام كان يخبئ ورائه حزن وتلعثم في الكلام لكن الواقع لايرحم يتوجب الخضوع له بأي حال من الأحوال فاقتنعت بكلامي وبدأت بشكري عبر كلمة واحدة ظلت راسخة في دهني الى حد الان وهي:"لن أنسى قصة غرامية في يوم واحد كانا بطلها أنت وأنا ،وأرجو أن تكون لها عنوان بداية سفرحب له نهاية.".
موضوع: الجزء الثاني 'بداية سفرحب له نهاية' 
الثلاثاء 09 فبراير 2010, 16:18
اهلا وسهلا 