مزيان طارق
عدد المساهمات : 844 وطني : 0 139194 احترام القوانين :
| موضوع: أديغا....بين أزقة كراسنودار...>>(أول محاولة بقصد النشر) الثلاثاء 09 فبراير 2010, 16:14 | |
| بسم الله... قد استهوت أقمشتكم الحمراء...لالئي... فها أنا ...و لأول مرة...أنشر شيئا من فيض أناملي.. و لجهلي...فأنا لا أعرف التصنيف....انجرفت التيارات العصبية بين خلايا دماغي...لتدفع ما كتب أدناه..فلم أعرفه...أهو خاطرة؟..أم قصة!!!... بعد تصفحي..للمنتدى....بصراحة...خفت أن تكون أول مشاركة لي..قصة!! و أقولها آسفا....لم أرى أية عبارة تشجيعية...لكتاب القصص......لكن قيل لي أنها أقرب لأن تكون قصة...و هذا ما لاحظته أنا.. ولكن لألتزم الآن.......و لألزم أفكاري...لتعطي..المرة القادمة..ما هو أقرب لأن يكون خاطرة......
و تذكروا ...و أنتم تقرأون...أنني لست سوى مبتدأ...و لم أحترف نسج الكلمات بعد... و بهذا...أعتبر نقدكم جزءا من اخلاصكم...
مع الكلمات>>>>> ........................ أهدت السماء..هذا المساء.. أهدت الأرض حلةعيدها..الأبيض.. وأنا أنثر بقدماي..العاريتين.. ..شيئا..من ذلك الثلج كنت أمشي على أرصفة..زقاق.. أمتصه عمق مدينة كراسنودار بينما...قد خلت الأزقة...من المارة... فعقار ب..الساعة..في مخاضها.. لترسم...ربعها الأول.. وأنا....بلا مأوى. ..بل قل.. أنا في المأوى... آوتني هذه الأزقة... ومن حولي...النزل... انها..ظلال الشرف... علها تحول..دون امتناع شرياني التاجي.. من تزويد قلبي بالدم.. تحت قرصات الصقيع..الروسي.. ...... أخترت نزلي...لليلتي الجديدة... أخرجت من كومة..حاجياتي... عشائي..الفاخر... كانت خبزة...بل قل ...صفيحة من الخبز .................................................. .......... لابد لي...كل ليلة..من تذكار.. قسمت الخبزة.. صار لدي خبزتان..... وبما أنهما أختان....فاحداهما أكبر..من الأخرى... لم يوجد قانون التوأمان...!!.. انها أواخر الأربعينيات...من القرن العشرين سأخبركم..كيف أدون التذكار.. ...قبل..أيام... كنت في زقاق...كان أهله كرام..حسان... يعتقدون بالقلم...باب...مغارة...علي بابا...... هكذا يعتقدون علاقته بفكر الانسان!!... رموا...علي بقلم...أولئك الحسان... منذ تللك الليلة...كان القلم.. وحبره...مقبلات..لي قبل عشائي... فقد علمني جدي..الكتابة و القراءة...قطعة من الزمان... لم أتقنهما...و لكنني....أعرفهما..بقدر ما أحتاج... وها أنا ذا من جديد.. في فجر...قد أسال قدمي...ضاحكا... أخرج ذلك القلم البائس..من أغوار..كهف..قد زرعته..في بردتي.. وورقتي...وأي ورقة... أنا لا أكتب.. أنا..أستعد لعشائي.. اذا فكسرة من الخبز...ستكون..مجرى..لسيل أفكاري..عبر حبر القلم.. بدأت أكتب.....ما أتذكره من الصبا ..الحاني... كتاباتي..فيض..من غيض...أشجاني.. أتذكر..تلة الرفاق... كنت..أجلس اليها...مع بعض الرفاق... بعد ان نصعد...واد سحيق... لننثر...مشاعر..حبنا الخالد...لريفنا..المتعثر..من قسوة الزمن.. أما الآن... فأنا شيخ هرم...قد انتثرت تجاعيد و أخاديد.. في أنحاء وجهي.. ..فكادت تغطي عيني.... أما الرفاق...فقد التهمتهم..رصاصات القناصة..الواحد تلو الآخر...دفاعا..عن تلتنا..عن وادينا .................................................. ............... أنا هنا الآن...انه شتاء روسي..في أواخر الأربعينيات..
.........ولعل....الشرفة تحميني..الليلة..
من صقيع هذا الفجر... فبردتي...ما تكاد تغطي ركبتي.. حتى تكشف عن صدري!!!... انها..قسوة الزمان..هذا..هو مهدأي.. انها قسوة الزمان.. ولكن صقيع هذا الفجر.. كان أشد و أدمى.. اعلموا ..كم انا متلهف لأشهد العيد غدا.. و افطنوا..كم ..أنتم..محظو..ظـــيــ...ن.. قـــ...ــد..حـظـ...ــيــ..ــتــم..بــفـ...رصــة... لتصـــ...ـــنــعــ..ـــوا. حـــ...ــبـ..ــا......جــــ..ــديـــ.....ــد... ..............................
هنا....يلفظ أديجا...أنفاسه...الأخيرة بعد أن تغلغل الصقيع ..بين أنفاسه... ثم كان مادة نفسه.... لتأتي طفلة...كانت..ترقبه..من خلف..احدى النوافذ المطلة..على الشرفة التي كان أديغا مستقرا تحتها.. وتلتقط..قلمه... و...زجاجة أفكاره...على كسرة الخبز...
................................. | |
|