لسان المرء هو أخطر عضو فيه على الاطلاق فهو قد يكون سببا في إسعاده ودخوله الجنة أو يكون سببا في هلاكه وإلقاء في النار كيف ؟
سبب السعادة
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له أوصني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لايزال لسانك رطبا بذكر الله
سبب هلاكه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
النجاة
والنجاة هي أن يقلل الانسان من كلامه الكثير وأن لاينطق إلا بما هو ضروري وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به
وعندما جاء عقبة بن عامر الى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله مالنجاة ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أمسك عليك لسانك رواه الترمذي
لسان وأذنان
ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل اذنين اثنين
قال أبو الدرداء
أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع اكثر مما تتكلم
الكلام ثلاث أصناف
صنف تؤجر عليه وهوماكان ذكر أو قران أو خير
وصنف لاتوجر ولاتأثم به وهوالكلام المباح مماتقضي الضرورة التحدث به
وصنف تأثم عليه وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو
فأمنع نفسك من الثالث وقلل بقدر المستطاع من الثاني وزد من الاول
قالوا عن اللسان
قال الحسن البصري لسان المؤمن وراء قلبه فإن اراد أن يتكلم بشي تدبره بقلبه ثم أمضاه
ولسان المنافق أمام قلبه فاذا هم بشي أمضاه بلسانه ولم يتدبر ه بقلبه
وقال الحسن ماعقل دينه من لم يحفظ لسانه
وقال عبدالله بن مسعود والله الذي لا إله إلاهو ليس شي أحوج إلى طول سجن من لساني
وقال سهل بن عبدالله من تكلم فيما لايعنيه حرم الصدق