مزيان طارق
عدد المساهمات : 844 وطني : 0 139194 احترام القوانين :
| موضوع: حــــــمــــ ( الطب النبوي ) ـــــلـــــة الثلاثاء 05 يناير 2010, 11:58 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم</STRONG> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</STRONG></STRONG> الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره </STRONG> ونتوب إليه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا </STRONG> ومن سبئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له </STRONG> ونصلي ونسلم على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً </STRONG> أما بعد :</STRONG> الطب النبوي إن الطب النبوي هو ذلك الذي عالج الأبدان وشفى </STRONG> الأرواح وطبّب النفوس بمنهج سديد قويم ،</STRONG>فأنتفع به ، وفاد منه ملايين البشر كيف وهو من الذي لاينطق </STRONG>عن الهوى إن هو إلا وحىٌ يوحى</STRONG>إن النفس البشرية وثيقة الاتصال بالبدن وما أسهل</STRONG>ما تتأثر النفس وما أسرع ما ينفعل لها الجسم ، ومن </STRONG>تأثر النفس واختلال البدن وينجم الاختلاط </STRONG>الوظيفي والاضطراب الحيوي في أقطار الجسم</STRONG>ونواحي نشاطاته المختلفة وهذه الطائفة من الأمراض </STRONG>العضوية النفسية هي التي يسميها الأطباء </STRONG>الأخصائيين (الأمراض النفس جسمية)</STRONG>وقد جرب الناس الطب النبوي في عصور مختلفة فأفادوا منه نفعاً عظماً ،</STRONG> وأخذ منه الأطباء الكثير والكثير من العقار الشافي لمتباين الأمراض العضوية </STRONG>والنفسية المعقدة والمستعصية ، فكان علاجاً شافياً بإذن الله.</STRONG></STRONG> الطب النبوي هو مجموع ما ثبت في هدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره.</STRONG>لكن، هل الطب النبوي وحي أم اجتهاد بشري مستمد من تراث الأقدمين؟ </STRONG>يقول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة النجم الآية 3 و4: (إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى). </STRONG>فمن معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان أميا لا يكتب ولا يقرأ، </STRONG>وهذا ينفي القول بأنه اطلع على كتب وصحف الأطباء أو الكهنة أو أخبار أهل الكتاب أو المشتغلين بالطب والعلاج</STRONG>ولم يثبت في كتب التاريخ والسير والآثار أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعلم هذا الطب </STRONG>علي يد أحد من أطباء العرب أو الفرس أو الروم في مكة أو المدينة أو غيرها، </STRONG>أو جلس إلى أحد ليعلمه شيئا مما يقول، بل علمه الله عز وجل</STRONG></STRONG> لذا نجد أن الطب النبوي طب ينظر إلى الإنسان في كليته، جسما ونفسا وروحا ومجتمعا، إذ يقول رسول الله صلي الله عليه سلم: "سلوا الله المعافاة -أو قال: العافية- فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى" (رواه الإمام أحمد في مسنده عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه) أي إن اليقين أو الإيمان هو أعلى مراتب الكمال ويتبع ذلك فورا الصحة والمعافاة وقال صلى الله عليه وسلم أنه لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى (رواه ابن ماجة عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عمه) وبمعنى آخر هناك بعدان: البعد الإيماني (أو البعد الروحي) وبعد المعافاة</STRONG></STRONG> ومن إعجاز الطب النبوي أنه أتى بأدوية وطرق علاجية لم تعرف قبله عند الأمم السابقة. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، ثم لينزعه، فإن في إحدى جناحيه داءا والأخرى شفاء". رواه البخاري (3320). قننت ألمانيا هذا الحديث، فقد وجدوا أن الجناح الأيسر للذبابة ينزل عددا كبيرا من القوات الموجبة الجرام والسالبة الجرام، ووجدوا في الجناح الأيمن مادة تسمى "بيبتيدات الزنك" لها تركيب معين، وهي مضاد حيوي واسع المفعول، لا تستطيع الميكروبات أن تتأقلم عليه. وينتج هذا المضاد الحيوي في ألمانيا من مزارع الذباب إذ لا يمكن تصنيعه.</STRONG></STRONG>كتب حول الحملة :</STRONG>موسوعة العلاج بالعبادات والأعشاب </STRONG></STRONG>الطب النبوي </STRONG> </STRONG>وصفات طبية من الكتاب والسنة </STRONG> </STRONG>معجزات الشفاء </STRONG> </STRONG>الجامع لمفردات الأدوية والأغذية </STRONG> </STRONG> | |
|